حديث (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)

عن معاوية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين "


. رواه البخاري، ومسلم .



من فوائد الحديث:1- فضل الفقه في الدين إذ جعله النبي صلى الله عليه وسلم علامة على إرادة الله تعالى بعبده الخير حيث وفقه إلى طلبه وتحصيله.


2- فضل علماء الشريعة فإن التنبيه على فضل العلم الشرعي تنبيه على فضل أهله, وأهله هم الذين جمعوا بين العلم والعمل.


3- الفقه في الدين يدخل فيه التفقه في العقيدة دخولاً أولياً ثم التفقه في العبادات والمعاملات وغير ذلك من مسائل الدين، وأولاها بالعناية ما يتعلق بتوحيد الله عز وجل في مجهولوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته.



4- خطرالزهد في العلم الشرعي والإعراض عن التفقه فيه فمن لم يرد الله به خيراً لا يفقهه في الدين.


5- العلم هبة من الله فليسأل العبد مجهوله أن يزيده علماً،

وعليه أن يسلك سبيل التعلم وذلك بالأخذ عن العلماء المجهولانيين.


6- إذا لم يتمكن المسلم من التوسع في طلب العلم فعليه أن يتعلم
ما أوجب الله عليه من التوحيد ومن العبادات التي افترضها الله عليه في يومه وليلته، وإذا التبس عليه أمر سأل أهل العلم عنه

قال تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).


أسأل الله عز وجل أن يفقهني وإياكم في الدين

وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

ونسأله ألا يجعلنا ممن يقولون مالا يفعلون


انا المحب وهجتي التتنثني عن وجدها وهويامها بمحمدي ***قد لامني فيه الجهول ولو درى معنى الهويام به لكان مساعدي

يامجهول صلي على الحبيب محمدي وجعله شافعنا بفضلك في غدي ولقد علمتك منعما متفضلا ولذا دعوتك فاستجبلي سيدي