بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة إليك يا معلمة الأطفال
من هنا تحميل ملف الوورد للطباعته أو الاستفادة منه
مركز تحميل طق طق يهمك يامعلمة الأطفال.doc
رسالة إليك يا معلمة الأطفال
نعم هي رسالة خاصة لك لأن الله قد شرفك بما لم يشرف به سواك
ولكن لتعلمي أخيــــــــــــــــــه
أن مع كل شرف تكليف , فعلى عاتقك مسؤولية عظيمة , وأمتــك تنتظر منك الكثير ,
فهي تحتاج من يجعل القرآن له منهج حياة , لا حروف متلوة باللسان فقط , فإنما أنزل القرآن ليعمل به
ولا يمكن ذلك إلا بفهمه بفهم السلف الصالح
ومن ثم الحرص على تربيتهم على عقيدة أهل السنة
وليكن منك على بال أن خٌلقكِ وطيب معاملتك هو السبيل لغرسِ ما تدعين إليه في قلوب طالباتك وأنه مهما كان عندك من العلم والقصد الحُسن فلن يثمر الثمرة المرجوة ما لم يكن تعاملك تعامل الأمِ المشفقة الناصحة لأبنائها وليكن منك على بال أن القصد تعليق القلوب برب العالمين لا بنفسك مهما كان القصد حسنا فالدعوة إليه وله سبحانه.
وإليك معلمتي بعض المحاذير التي.قد تقع فيها معلمة الأطفال
والتي جمعتها لكنّ من فتاوى العلماء رحمهم الله
نفعني الله وإياكِ بها
1- قراءة الفاتحة في الطابور أو تحديد سورة معينة وقراءتها يومياً بصورة جماعية
سؤال /يرد بعض الاستفسارات من بعض المدارس عن حكم قراءة سورة الفاتحة من قبل جميع الطالبات بمدارس البنات بصوت مرتفع في طابور الصباح ولأهمية معرفة حكم الشرع في هذه المسألة
ج/ لا يجوز اتخاذ ما ذكر من قراءة الطلاب أو الطالبات سورة الفاتحة عادة في طابور الصباح بالمدارس ، بل هو بدعة محدثة وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال [من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد] رواه البخاري ومسلم
ولا مانع من التنويع ما يلقى عند الطابور الصباحي فمرةً تقرأ آيات ، ومرة الفاتحة ، ومرة أحاديث صحيحة وتارة حكم وأمثال ليس فيها محظور شرعي وبالله التوفيق
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
رئيس/عبد العزيز بن باز، نائب/عبد الرزاق عفيفي ، عضو/عبد الله بن قعود ، عبد الله بن غديان .
المرجع/ فتاوى اللجنة الدائمة الجزء الثاني المجموعة الأولى ص 485الفتوى رقم (8777)
2 - طرق مستحدثة خاطئة في تحفيظ الأطفال القرآن الكريم وهي رسم وتمثيل الآيات .
الحمد لله والصلاة والسلامعلى من لا نبي بعده " وبعد:
اطلعت اللجنة من الأمانة العامة لكبار العلماء إلى ما ورد منالمستفتية أ/ عائشة القحطاني برقم (1826)
السؤال -استحدثت بعض مدارس تحفيظ القرآن طرقا لحفظالقرآن الكريم منها
1-طريقة الإشارة : حيثتشير الطالبة بيدها فمثلاً إذ تلت قوله تعالى{ناصية كاذبة خاطئة} تشير إلى رأسها وإذ كان في الآية تساؤل مثل {وما أدراك ما القارعة} تشير الطالبة بيدها تعبيراً عنهذا التساؤل وهكذا
2- طريقة حفظالقرآن بالرسم فإذا تليت الطالبة قوله تعالى{والشمسوضحاها} رسمت شمساً وإذ تليت قوله تعالى [والقمر إذتلاها] رسمت قمراً وإذ تليت[والنهار إذ جلاّها] رسمت النهار وعند الانتهاء من قراءة السورة تكون قد رسمت منظراً طبيعياً .
:هل هذه الطرق مشروعةأفيدونا مأجورين ؟؟
وبعد دراسةاللجنة للاستفتاء أجابت :
الجواب/ بأن كلا الطريقتين المذكورتين في السؤاللتعليم القرآن الكريم غير مشروعة لأنها تفسير للقرآن الكريم من غير بناء على أصول التفسير المقررة عند علماء التفسير , وفيها عدم ملائمة الإشارة والرسم للمعاني الشرعية المرادة في كلام الله عز وجل وقد تؤدي إلى التشبيه والتكيف لصفات الله تعالى حين الرسم والإشارة إذ ورد ذكر لصفة من صفات الله في الآية , وكذلك وصف مشاهد يومالقيامة والجنة ونعيمها والنار وعذابها بالمشاهدات في الدنيا حين الرسم والإشارة وهذا ممتنع وغير ذلك من المحاذير , وبالله التوفيق , وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس
عبد العزيز عبد الله آل الشيخ
عضو
محمد بن حسن آل الشيخ , عبد الله بن محمد بن خنين , عبد الله بن محمد المطلق ,صالح بن فوزان الفوزان ,عبد الله بن عبد الرحمن الغديان. نقلته بفتوى خطيه من اللجنة
3- ترديد أذكار الصباح أو المساء سواء في الطابور أو في الصف بطريقة جماعية للتعبد من البدع
سؤال / يجتمع كثير من الناس على قراءة الأذكار في ما بعد الفجر وقبيل المغرب مع العلم أن هذه الأذكار مأثورة من الصحيح فهل يجوز لهم أن يجتمعوا بهذه الطريقة ويقرؤو بصوت مرتفع مع بعض ؟
ج/ إن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس بعد صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس ولم يجلس مع أصحابه من أجل أن يقيموا الذكر والتهليل والتكبير وما أشبه ذلك ، نعم يجلس أحياناً الصحابة يتذاكرون الإيمان يقول بعضهم للبعض اجلس بنا نؤمن ساعة هذا لا بأس به ، أما أن يجلسوا على تكبير أو تسبيح أو تهليل ليس من السنة لا سيما إذا صحبه ما يفعله بعض الناس من هز الرأس والتصفيق ، أحياناً مع التكبير يصفق ويكبر كل هذه من البدع وهي دخلت علينا من طرق الصوفية
ولكن الميزان هنا أن خير الهدي هدي محمدٍ صلى الله عليه وسلم ولم يكن من هديه مثل هذا الاجتماع .
منقول بصوت الشيخ من شريط سلسلة اللقاء المفتوح على الرابط ( 00:19:44 ) على الرابط / أهل الحديث والأثر-المكتبة الصوتية
وسئل عن قومٍ يجتمعون على الذكر ؟
ج/ الاجتماع على الذكر فيه تفصيل : إن اجتمعوا على قراءة ودرس سواء في التفسير أو الحديث أو الفقه فهذا لا بأس به وهذا هو من عادة الرسول ومن عادة الأمة إلى يومنا هذا ، وإن اجتمعوا على القرآن بحيث يتلوا بعضهم على بعض لحفظه فهذا لا بأس به سواء صار كل واحد يقرأ لوحده أو صار واحد يقرأ وجماعة يتبعونه لكن للتعليم لا للتعبد بمعنى أن يجتمعوا ويرفعوا أصواتهم بالذكر جميعاً أو القرآن جميعاً تعبداً لا تعلماً فهذا من البدع .
منقول بصوت الشيخ من شريط سلسلة اللقاء المفتوح في الدقيقة 12على الرابط
أهل الحديث والأثر-المكتبة الصوتية